نحن نحمي دول الشرق الأوسط، مع ذلك يواصلون دفع أسعار النفط لأعلى، سنتذكر ذلك وعلى أوبك خفض الأسعار"، عبارات تهديد حملتها تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على حسابه "تويتر"، شهر سبتمبر الماضي، كيّفتها الدول العضوة في المنظمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، المجتمعة آنذاك بالجزائر على أنها مجرد تصريحات تلزم صاحبها، وأن "أوبك" "ليست كارتل ولا تخضع لأي ضغوط خارجية". غير أن ما آلت إليه السوق النفطية مؤخرا، يثبت عكس ذلك ويؤكد تنفيذ أمريكا لتهديداتها بالضغط على أكبر دولة منتجة للبترول في "أوبك"، أجبرتها على إغراق السوق وإنزال الأسعار إلى أقل من 60 دولارا، بعد أن كانت قد تعدت الـ 80 دولارا للب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال