ستتجه الحكومة في حالة الإقرار النهائي بإلغاء المادة 87 مكرر الخاصة بقانون العمل، إلى اعتماد سياسة إغراء باتجاه المتعاملين الاقتصاديين وأرباب العمل، مقابل تحمل التبعات المالية الناتجة عن الارتفاع المرتقب في الأجور، والتي ستقدر في حدود ألف مليار دينار أي ما يعادل 10 مليار دولار. وفي الوقت الذي كان الانطباع السائد أن الحكومة ستلجأ بموافقة الرئيس بوتفليقة إلى إعادة صياغة المادة بما يكفل ارتفاعا نسبيا للأجور واعتماد حساب جديد للأجر القاعدي الأدنى المضمون، فإن التوجه إلى خيار الإلغاء سيدفع هذه الأخيرة إلى وضع يدها في الجيب من خلال تخصيص موارد مالية لتحمل الأعباء، والتكيف مع وضعية جديدة مغايرة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال