عند الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: “الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة”.أيها المبتلى تأمل من حولك فما ترى إلا مبتلى ولا تجد إلا منكوبا، فكم من خد عليه دمع، وكم من مريض على سريره من أعوام يصيح من السقم، وكم من سجين مرت به سنون ما رأى الشمس، فلست وحدك المصاب، بل مصابك بالنسبة لغيرك قد يكون أخف، فالدنيا دار للأحزان والنكبات، وطن مصابك بمن حولك ليتبين لك أنك معافى مقارنة بغيرك.أيها المبتلى هل أ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال