إنّ التاريخ في العادة يحتفل بتخليد المشاهير الّذين كان لهم أثر بارز في صناعة أحداثه، وتحديد مساره، وبالأحداث العظام الّتي تترك آثارًا بارزة وتشكّل منعرجات كبيرة وهامة في ركب التاريخ. ولا يهتم التاريخ المدوّن كثيرًا بالمقدّمات الممهدات الّتي تسبق الأحداث العظام، ولا بالأشخاص الّذين كانوا تمهيدًا لظهور الشّخصية الكبيرة الّتي قامت بالعمل العظيم وتركت الأثر الجسيم ونسب إليها. عنّت لي هذه الخاطرة وأنا أقرأ حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أنّه سمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: “.. إنّ الله يحبُّ الأبرار الأتقياء الأخفياء الّذين إذا غابوا لم يتفقّدوا، وإن حضروا لم يدعوا ولم يقربوا، قلوبهم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال