إنّ الجانب الإلهي في الإسلام والجانب العاطفي في الإسلام ينبغي أن تعاد دراستها على ضوء الكتاب والسُّنَّة، وأظن الّذين حاربوا عِلم الكلام والتصوّف ذكروا بدائل حسنة لما عَدّوه خطأ في هذين العِلمَين، فهل درسنا هذه البدائل؟ إنّ جمهورًا كبيرًا من المنتمين إلى السّلفية لا يعرف ما كتبه ابن القيّم في “مدارج السّالكين بين إيّاك نعبُد وإيّاك نستعين”، ولا ما كتبه في “طريق الهجرتين”، ولعلّه يحسب هذه الكتابات من هناته! وما هذا الحسبان إلاّ من فرط الجلافة وغلظ الحجاب..والحقّ أنّ الإيمان المقبول عند الله هو إيمان المحبّة والتّفويض والرّكون إلى الله لا إلى الظالمين، والأُنس بالله...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال