يقول خباب بن الأرت رضي الله عنه كما عند البخاري: أتيتُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو متوسّد بُردَة وهو في ظلّ الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدّة، فقلت: يا رسول الله، ألَا تدعو الله، فقعد وهو محمر وجهه فقال: “لقد كان من قبلكم ليمشط بمِشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشقّ باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه، وليُتِمَنَّ الله هذا الأمر حتّى يسير الرّاكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلّا الله”.”ولَيُتِمَنَّ الله هذا الأمر”، إنّه التّفاؤل بالخير.. ما أروع هذه الكلمة، وما أعظمها من عبارة، المتفائل سيحصد الخير في نهاية...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال