ختم الله تعالى آيات فرضية الصّيام بقوله عزّ وجلّ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون} البقرة:186، فهذه اللفتة العجيبة تخاطب أعماق النّفس، وتلامس شغاف القلب، وتسرِّي عن الصّائم ما يجده من مشقّة، بالتلذُّذ بمُناجاته والوعد بإجابة دعائه وتضرّعه. تعيش الأمّة الإسلامية هذه الأيّام أفضل اللّيالي، ليالٍ تَعظُم فيها الهبات، وتنزل الرّحمات، وتقال العثرات، وترفع الدّرجات. فقد جاء عقب آيات الصّيام ذِكرُ الدّعاء {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال