الصّحابية سفانة، ابنة مضرب المثل العربي في الكرم ”حاتم الطّائي”، أسرها المسلمون بعد غزوهم لبلاد طيء، في أجا وسلمى في حائل. ولمّا قدمَت مع الأسرى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قالت له: ”يا محمّد! إن رأيتَ أن تخلّي عنّي فلا تشمت بي أحياء العرب؟! فإنّي ابنة سيّد قومي، وإنّ أبي كان يفكّ العاني، ويحمي الذمار، ويُقري الضّيف، ويشبع الجائع، ويفرّج عن المكروب، ويفشي السّلام ويُطعم الطعام، ولم يردّ طالب حاجة قطّ، أنا ابنة حاتم الطائي”. فقال لها النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”يا جارية، هذه صفة المؤمن حقًّا، لو كان أبوك مسلمًا لترحّمنا عليه خَلّوا عنها فإنّ أباه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال