خلق الله الإنسان في الكون وزوّده بمجموعة من الحاجات التي يسعى لإشباعها، وحدّد له مهام عليه القيام بها وهي العبادة، العمارة والخلافة. وهو من أجل أداء هذه المهام يقوم بإشباع الحاجات المركوزة فيه، والّتي تتوزّع بين الرّوح والمادة؛ لأنّ القصور في إشباع أيّ منها يؤدّي إلى اختلال يؤثّر سلبًا على نظام الكون.فالله سبحانه وتعالى ذمّ النصارى لكونهم بالغوا في الرهبنة، “وَرَهْبَانِيَةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ”، وذمّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عبيد الدرهم والدينار؛ وهذا من منطلق أنّ الإنسان جسد وروح، قال الشاعر:أقبل على النّفس واستكمل فضائلها &n...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال