حرّم الإسلام الغشّ وخيانة الأمانة ونهى عنهما في جميع الأحوال، سواء أكان الأمر يتعلّق بالتّجارة أو كان ذلك في العلم والمعاملات الاجتماعية. لقد اهتمّ الشّرع الحنيف ببيان أضرار الغشّ والسّلوكات المنحرفة الّتي تتبعه، وحاربها وحذّر من اتّخاذها سبيلاً ينال بها الإنسان حقًا ليس له أو لإشاعة الفساد بين النّاس وأكل أموالهم بالباطل. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن غشّنَا فليس منّا” أي أنّ صفة الغشّ لا تكون في المسلم أبدًا، وما ذلك إلاّ لخطورة الغشّ وفداحة آثاره وتداعياته على مستوى الأفراد والمجتمعات.وهناك ألوان كثيرة للغشّ محرّمة في الإسلام، ولعلّ أكثرها ما يرتبط بأعمال التجارة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال