اسلاميات

المؤمن بين الخوف والرجاء!

 من أعمال القلوب تبعث الأعمال الصالحة، وترغب الآخرة، وتزجر عن الأعمال السيئة، وتزهِّد الدنيا، وتكبَح جماح النفس العاتية الخوف والرجاء، فالخوف الله تعالى.

  • 39051
  • 2:46 دقيقة
المؤمن بين الخوف والرجاء!
المؤمن بين الخوف والرجاء!

 من أعمال القلوب التي تبعث على الأعمال الصالحة، وترغب في الآخرة، وتزجر عن الأعمال السيئة، وتزهِّد في الدنيا، وتكبَح جماح النفس العاتية الخوف والرجاء، فالخوف من الله تعالى يسوق القلب إلى فعل كل خير، ويزجره عن كل شر، والرجاء يقود العبد إلى مرضاة ربه، ويبعث الهمم إلى جليل صالح الأعمال، والخوف من الله مانع للنفس عن شهواتها، وزاجر لها عن غيها، ودافع لها إلى ما فيه صلاحها وفلاحها.وقد أمر الله تعالى بالخوف منه، ونهى عن الخوف من غيره فقال: {إنما ذلكم الشيطان يُخوِّف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}، وعن أنس رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله فقال: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، و...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder