أعيد في الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل بولاية بجاية فتح مسجد ابن خلدون الذي تولى فيه العلامة حامل اسمه منصب الإمام والفقيه سنة 1365، بعد أن كان مغلقا منذ استيلاء القوات الفرنسية على المنطقة سنة 1853 خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر. ويعد فتح هذا المسجد حدثا كبيرا بالنسبة لسكان المنطقة الذين سيتمكنون من أداء صلاتهم في مسجد أسطوري ضارب في التاريخ، يستذكرون من خلاله الماضي المشع دينيا وثقافيا وعلميا لمدينة بجاية وضواحيها، لاسيما في العصور الوسطى عندما كانت هذه الولاية مسرحا لتطور فكري عالمي من الدرجة الأولى. وبالإضافة إلى ابن خلدون، الذي يعتبره الكثيرون أبو علم الاجتماع وأستاذ فلسفة الت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال