غير أنّه لم يكد يستمع إلى ما ألقيته من نصوص الحقائق المعروفة حتّى وقف معقّبًا على ذلك بكلّ إنصاف وقال: “إنّ اتّخاذ محمّد هذه الإجراءات الثلاثة منذ مطلع القرن السابع، وفي قلب الجزيرة العربية، حيث لا حضارة ولا دولة، يكفي وحده للدلالة على عظمة مفهوم الدولة التقدمي في الإسلام”. ثمّ لم يلبث أستاذنا هذا أن انقلب تلميذًا للشّريعة الإسلامية في آخر حياته، وقد أخذ يستدرك ما فاته حتّى أصدر كتابه الأخير في أصول الشريعة الإسلامية وقواعدها العلمية العالمية. إنّ هذين النموذجين لأناس ثابوا إلى الحقّ، وهدوا إلى الصّواب، فنفعوا كما انتفعوا، لكن هناك عشرات لنماذج من الدكاترة والباحثين لا يفتر نشاطهم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال