المؤمنون المقلّدون والمصلّون الذاهلون ينفعلون ولا يفعلون، ويُقادون ولا يقودون، ويعيشون وفق ما يُقال لهم لا ما توحيه ضمائرهم.وعندما يعرض أولئك العلوم الدّينية يحتبسون في الماضي الّذي لا يعرفون غيره، ثمّ يتكلّمون والحاضر لا يعنيهم لأنّهم لا يحسّونه، سمعتُ أحدهم يشرح آية {وَالْجُرُوحَ قِصاص} فإذا هو يقول: إذا تعذّرت العقوبة بالمثل، بأن كان الجرح غير محدّد فماذا نصنع؟ نقوّم الجريح عبدًا ثمّ ننظر قيمته وهو سليم؟ وكم قيمته بعد الجراحة الّتي نزلت له؟ والفرق بين الثمنين يدفع للمعتدى عليه. ثمّ مضى يشرح أحكامًا أخرى كأنّه بَتَّ في القضية.أحسستُ أنّ الرجل ما يزال يعيش في أيّام النخاسة، وأنّ دنياه ل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال