إنّ من أهم ما ينبغي أن نكون قد تعلّمناه أو علّمنا إيّاه رمضان، بعد النّظر في حالنا وواقعنا ترك الفضول.. والفضول هو الاشتغال بما لا يعني. وما يعني الإنسان أمران: إمّا أمر معيشته، وإمّا أمر آخرته.. فمن اشتغل بغير ذلك كان من فضول الشّغل الّتي لا تفيد العبد لا في دنياه ولا في أُخراه، وقد أوصانا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في جوامع وصاياه: “احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ”، وهذا أصل في ترك الفضول. بيّن عليه الصّلاة والسّلام أنّ “مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ”. والفضول يكون في الكلام، وفي الطّعام، وفي النّظر، وفي الخلطة، وفي النّوم، ففضول...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال