في سنن الدارمي من حديث عُبيد الله بن أبي جعفر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجرؤكم على الفتيا، أجرؤكم على النار». قال العلامة المُناوي في فيض القدير: «أجرؤكم على الفتيا»، أي: أقدمكم على إجابة السائل عن حكم شرعي من غير تثبت وتدبر، «أجرؤكم على النار» أي: أقدمكم على دخولها، لأن المفتي مبين عن الله حكمَه، فإذا أفتى على جهل أو بغير ما علمه أو تهاون في تحريره أو استنباطه، فقد تسبب في إدخال نفسه النار لجرأته على المجازفة في أحكام الجبار.فمن مفتر على الشرع بجواز بيع الخمر، ومن مفت بأن الربا لا يجري في الأوراق النقدية، ومن حشاش يرى بأن ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال