التوفيق في الحقيقة لا يُطلب إلا منه سبحانه؛ إذ لا يقدر عليه إلا هو، فمن طلبه من غيره فهو محروم: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}، وهذه الهداية يسميها أهل العلم هداية التوفيق، قال الحق سبحانه على لسان شعيب عليه السلام: {وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب}، وبهذا جاء التوجيه النبوي الكريم: “دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.من أهم ما يصبو إليه الإنسان المؤمن طمعه في توفيق ربه إياه، ومن توفيق الله لعبده أن يزكي نفسه، فمن وفقه الله لتزكية نفسه فقد أفلح وفاز، يقول الحق سبحانه: {قد أفلح من تزكى}، قا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال