إنّ المرأة في نظر الإسلام شريكة الرّجل في حياته، وجزء متمّم له لابدّ أن يرتبط به ارتباطًا مقدّسًا يقوم على الوُد والرّحمة والحنان كما قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لٍقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الرُّوم:21.والنّاس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصّلة بين الجنسين وتدفع خطاهم وتحرّك نشاطاتهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرّجل والمرأة، ولكنّهم قلّمَا يتذكّرون يد الله الّتي خلقت لهم من أنفسهم أزواجًا، وأودعت نفوسهم لهذه العواط...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال