أبدأ مقالتي اليوم بقصة تبدو غريبة، وهي أن رجلا كانت عنده ثروة كبيرة من الجواهر واللآلئ، ولكنه لم يحفظها في مكان أمين، بل أودعها بيته الذي هو على الطريق العام، ولم يجعل على البيت حرّاسا، ولم يكن متيقظا، فنوافذه مفتوحة، وأبوابه مشرعة، فمرة من المرات، تسلل بعض اللصوص وسرقوا شيئا يسيرا من هذه الثروة، فلم يلتفت إلى ذلك، ولم يحتط لثروته، بل ترك الأبواب مفتوحة بعد أن كانت النوافذ فقط، فكثر اللصوص وعظمت السرقات، فماذا فعل؟ أزال النوافذ، وخلع الأبواب، حتى كادت كل الثروة أن تنتهب، وحينئذ، وضع يده على وجهه متحيّرا متندّما، ناظرا في أمره، كيف يحرس ثروته وقد ضاعت، وكيف يبقي ماله وقد سرق!!إن الذي يقرأ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال