اسلاميات

غاية الوجود الإنساني ومدلول العبادة

 يعيش الإنسان الأرض شاعرًا أنّه هنا للقيام بوظيفة قبل الله، خلقه صورته، وأنّه جاء لينهض بها فترة، طاعة لله وعبادة له أرب له.

  • 8756
  • 0:43 دقيقة
غاية الوجود الإنساني ومدلول العبادة
غاية الوجود الإنساني ومدلول العبادة

 يعيش الإنسان في هذه الأرض شاعرًا أنّه هنا للقيام بوظيفة من قبل الله، وقد خلقه على صورته، وأنّه جاء لينهض بها فترة، طاعة لله وعبادة له لا أرب له هو فيها، ولا غاية له من ورائها إلاّ الطّاعة، وجزاؤها الّذي يجده في نفسه من طمأنينة ورضى عن وضعه وعمله، ومن أنس برضى الله عنه، ورعايته له، ثمّ يجده في الآخرة تكريمًا ونعيمًا وفضلاً عظيمًا.وعندئذ يكون قد فرّ إلى الله حقًا، يكون قد فرّ من إوهاق هذه الأرض وجواذبها المعوقة ومغرياتها الملفتة.. ويكون قد تحرّر بهذا الفرار من الإوهاق والأثقال وخلص لله تعالى واستقرّ في الوضع الكوني الأصيل، يصبح نجمًا كالنّجوم. قال تعالى {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون} يس:4...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder