هذه اللّيلة المباركة الموعودة المشهودة الّتي سجّلها الوجود كلّه في فرح وغبطة وابتهال، ليلة القدر. ليلة التّقدير والتّدبير {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}، ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى، ليلة بدء نزول هذا القرآن المجيد من الربّ الحميد الفعّال لمَا يُريد على قلب سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم المبعوث إلى النّاس كافة بشيرًا ونذيرًا ورحمة للعالمين.قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال