حينما نُدقّق الأشياء نرى أنّ الدّوافع النّفسية الّتي تعبّر عنها فكرة الديمقراطية أو فكرة السّلام، إنّما هي في الواقع واحدة في صور مختلفة: إنّها دوافع الخير في نفوس مختلفة. وإنّ هذا يعني، بعدما تصح هذه الملاحظة، أنّ في النّفس مجالاً لفكرة الخير، وأنّ من يرفع راية الخير قد يسدّ حاجة تشعر بها الإنسانية في أعماقها، ويحقّق لنفسه مكانًا كريمًا في المجتمع العالمي.وفي هذا المجال يمكن أن يكون مجالا إذا حقّقنا في سلوكنا معنى الآية الكريمة: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ} آل عمران:104. فإذا ما تحقّقت هذه الآية في سلوكنا العام، بوصفها تخصّصًا لمجتمعنا بالنسبة لحاجة الإنسانية،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال