كثيرًا ما يجحد المرء أمورًا من الغيب، ويستبعد حدوثها، لأنّ الحاضر أعماه والماضي أنساه، فهو لا يرى غير النّاجز، وكلّ ما سواه خبر عاجز، ومعلوم أنّ النّبأ إخبار عن عظيم، {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} النّبأ:1-2، وقال تعالى: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ. أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} ص:67-68.فرغم أنّه متحقّق الوقوع ومؤكّد الحصول، إلاّ أنّ النّفوس الضّعيفة تتحاشاه، وتنكره وتتلافاه، كالوقوف بين يدي الله، والجزاء، والجنّة والنّار، وما في معناه من أمور الغيب الّتي كابر بها أهل مكّة فردّوها وكذّبوا بها: {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ. لِّكُ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال