إنّ من فضل الله سبحانه وتعالى على البشرية قاطبة أن استجاب الله جلّ علاه لدعوة إبراهيم وإسماعيل عليهما السّلام. وهذه الاستجابة هي بعثة الرّسول الكريم سيّدنا محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب وبن آمنة بنت وهب رضوان الله عليهما، بعد قرون وقرون، بعثة رسول من ذرّية إبراهيم وإسماعيل يتلو عليهم آيات الله ويعلّمهم الكتاب والحكمة ويطهّرهم من الأرجاس والأدناس.والقرآن الكريم عن دعوتهما يقول: ”رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمُ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمَهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” البقرة 129.إنّ الدّعوة المُستجاب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال