ها نحن نودّع عامًا من أعمارنا، ونطوي صفحة من صفحات حياتنا، ودَّعنا العام بما استودعناه من عمل، وكما مرّ هذا العام والأعوام الّتي قبله ستمرّ بقيّة الأعوام من أعمارنا، وسيجد الإنسان نفسه يومًا من الأيّام وهو يقف في المحطّة الأخيرة من رحلة هذه الحياة، وسينزل نزولاً إجباريًا، وسيتم التّعامل معه على ضوء تعامله هنا، فمَن أحسن هنا لقيَ إحسانه هناك، ومَن أساء هنا لقي إساءته هناك. قال الله سبحانه وتعالى: {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى}، {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ، وَمَنْ جَاءَ ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال