إنّ أهمّ ما يستعدّ به المسلم ليستفيد من رمضان هو تهيئة النّفس لاستقبال هذا الموسم والاجتهاد فيه، ولعلّ النّصوص الشّرعية الّتي بشّرت بهذا الوافد تدلّ على أهمية تهيئة النّفوس لرمضان، فحين نتذكّر ما قاله النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِرمضانَ من: سَلْسَلَةَ الشَّيَاطِينِ، وفتح أبواب الجنان، غلق أبواب النّيران، ومناداة المنادي: يا باغي الخير أقبِل، ويا باغي الشرّ أقصِر، نلمس فيه إشعارا لقبول التّائب، وتحفيز العامل.ومن الاستعدادات المطلوبة توفُرها الفرح بالشّهر المبارك: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} يونس:58،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال