يدعو القرآن إلى علم التّاريخ والاجتماع، قال الله تعالى: “أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمّروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون” الرّوم:9.. تشير هذه الآية إلى أنّه لم يكتف الإسلام بحثّ المسلم على النّظر فيما هو أمامهم من الكائنات، بل دفعه إلى البحث فيما كانت عليه الأمم السّالفة من قوّة السلطان واتّساع العمران، ثمّ ما آلت إليه بعد اتّباع الشّهوات وتجاهل البيّنات من هلاك ودمار.. أترى أنّ قومًا أتت إليهم هذه التّعاليم يهملون السياحات العلمية للتعرّف في أسباب تكوّن الأمم و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال