أوّل إيحاءات التّرابط بين الشّرك والكفر في كلّ مكان وزمان أمام دعوة التّوحيد والإيمان، ومع أنّ الدول قديمًا لم تكن شديدة الاتصال، والأمم لم تكن وثيقة الارتباط كما هو الشّأن في عصرنا الحاضر، مع هذا فإنّ المشركين في مكّة كانوا يحسّون أنّ انتصار المشركين في أيّ مكان على أهل الكتاب هو انتصار لهم، وكان المسلمون كذلك يحسّون أنّ هناك ما يربطهم بأهل الكتاب، وكان يسوءهم أن ينتصر المشركون في أيّ مكان، وكانوا يدركون أنّ دعوتهم وأنّ قضيتهم ليست في عزلة عمّا يجري في أنحاء العالم من حولهم، ويؤثّر في قضية الكفر والإيمان.وهذه الحقيقة البارزة يغفل عنها الكثيرون من أهل زماننا، ولا ينتبهون إليها كما انتبه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال