إن من مظاهر عزة هذا الدين، وظهوره على العالمين، وهيمنته على الدين كله تلك المناسك المقدسة التي جعلها الله جل شأنه تجليا من تجليات توحيده، ومظهرا من مظاهر عزة دينه وأهله، ومثابة لأخوة المؤمنين ووحدتهم، ومعلما لتعارف الشعوب والقبائل وتساوي بني آدم وكرامتهم. والتي تظللنا شهورها المحرمة هذه الأيام: {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب}، وقد بدأت قوافل خير الأضياف بالتحرك إلى بيت الله الحرام يحركها إيمان صادق، ويحثها شوق مكين، ويحدوها رجاء كبير في الحي الكبير سبحانه، بيد أن حادي العيس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال