قال الحقّ سبحانه: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا، فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ، وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ، وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}. قال سيّد قطب في ظلاله: وهي كلمات جديرة بأن توحي لهذه الأمّة بكرامتها على اللّه، كما توحي إليها بضخامة التّبعة النّاشئة عن هذا الاصطفاء وعن تلك الوراثة، وهي تبعة ضخمة ذات تكاليف، فهل تسمع الأمّة المصطفاة وتستجيب؟ فمنهم ظالم لنفسه: بارتكاب بعض المخالفات والمحرّمات، وارتكاب المعاصي والخطيئات والسّيِّئات، لكنّه بين الحين والحين يرجع إلى ربّ العالمين، يتوب ويستغفر، ويؤوب ويرجع فيقبله اللّه عزّ وجلّ: “يا ابن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال