من الملاحظ أنّ السّياق القرآني يشير إلى أنّ القِبلة الأولى كانت إلى البيت المقدس، وذلك بلفظ {الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}، ولهذا تأتي البِشارة في محلها من الحكيم الخبير.. قال تعالى مخاطبًا نبيّه الكريم بعد حادثة التّحويل: {وَمَا كَانَ اللّه لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}، حيث بشرّهم سبحانه وتعالى أنّه جلّ في عُلاه لا يضيع في نبيّه الكريم ولا لأصحابه الأعلام ثواب الصّلوات الّتي قد أدّوها وهم مستقبلي الأقصى المبارك، لأنّهم أدّوها كاملة إمّا بطريقة اجتهاد نبويّ وإمّا بتوجيه إلهي كما سبق ذِكرُه.وقد روي عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما من طرق صحاح، كما جاء في سيرة ابن هشام رحمه اللّه، أنّ رسول...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال