يُقال في المعاملات الربوية إنّها جائزة حال الضّرورة، فما هو حدّ الضرورة؟ لقد حرّم الله تعالى أمورًا كثيرة، منها الميتة والدم ولحم الخنزير وغيرها، لكن إن اضطر المؤمن إلى أكْلِها أكَلَها ولا إثم عليه، قال تعالى: “إنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ فَلاَ إثْمَ عَلَيْهِ إِنّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” البقرة:173. وإن قال العلماء أنّ آخذ الرِّبا مُرخّص في حال الضّرورة فلم يطلقوا الأمر، بل وضعوا شروطًا وقواعد وضوابط تُقيِّده، من ذلك “الضّرورات تقدَّر بقدرها”، ولا بُدّ أن يعلَم أنّه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال