يا فلسطين! ملكك الإسلام بالسّيف ولكنّه ما ساسك ولا ساس بنيك بالحيف، فما بالُ هذه الطائفة الصهيونية اليوم تُنكر الحقّ، وتتجاهل الحقيقة، وتجحد الفضل، وتكفُر النّعمة، فتُزاحمُ العربيّ الوارث باستحقاق عن موارد الرزق فيك، ثمّ تَغلو فتزعم أنّه لا شرب له من ذلك المورد.ما بالُ هذه الطائفة تدّعي ما ليس لها بحقّ، وتطوي عشرات القرون لتصلَ –بسفاهتها- وعدَ موسى بوعد “بلفور”، وإنّ بينهما لمَدًّا وجزرًا من الأحداث، وجذبًا ودفعًا من الفاتحين.ما بالُها تدّعي إرثًا لم يَدفَع عنه أسلافها غارةَ بابل، ولا غزو الرومان، ولا عادية الصّليبيين، وإنّما يستحقّ التراث من دافع عنه وحامى دونه، وما دا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال