اسلاميات

معراج الأعمال وقبولها

 لمّا الصّيام مرقاةً للنّفس سماء الطُّهر والنّقاء، أيضًا مِعراجًا لقبول الأعمال، فهو يَرفع العَمل الصّالح اللّه ويجلّله، ويستر صاحبه ويظلّله، فما قليل كثّره،.

  • 34902
  • 0:58 دقيقة
معراج الأعمال وقبولها
معراج الأعمال وقبولها

 لمّا كان الصّيام مرقاةً للنّفس إلى سماء الطُّهر والنّقاء، كان أيضًا مِعراجًا لقبول الأعمال، فهو يَرفع العَمل الصّالح إلى اللّه ويجلّله، ويستر صاحبه ويظلّله، فما كان من قليل كثّره، وما ظهر من كسر جبره، وما وقع من زلل غفره، لذا كان المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم يُحبّ أن يُرفَع عمله وهو صائم، لأنّه مظنّة القبول والرِّضى.ومن كرامات الصّيام أنّه وعاء القبول والإجابة، فقد نصّ الحقّ على ذلك في معرض آيات الصّيام وأحكامه، حيث توسّطت آية القُرب هذه النّصوص، وذلك حين قال أبي بن كعب: “سأل النّاس النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالوا: أقريب ربّك فنناجيه؟ أم بعيد فنناديه؟ فنزل قوله تعالى: {وَإِذ...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder