عن عبد الله بن عبد الحكم، قال: سمعتُ مالك بن أنس، يقول: شاورني هارون الرّشيد في ثلاث؛ في أن يعلّق الموطأ في الكعبة ويحمل النّاس على ما فيه، وفي أن ينقض منبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويجعله من جوهر وذهب وفضّة، وفي أن يقدّم نافع بن أبي نعيم إمامًا يُصلّي في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقلتُ: يا أمير المؤمنين؛ أمّا تعليق الموطأ في الكعبة فإنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اختلفوا في الفروع وتفرّقوا في الآفاق، وكلّ عند نفسه مُصيب، وأمّا نقض منبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم واتّخاذك إيّاه من جوهر وذهب وفضّة فلا أرى أن تحرم النّاس أثر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأمّا تقدمتك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال