لما كان التعامل بين الناس بأنواع التصرفات المالية قد يؤدي ببعضهم إلى دفع سلعهم وأموالهم إلى من يتعاملون معهم دون توثيق، معتمدين في ذلك على أمانتهم وصدقهم، كما أن بعضهم قد يضطره حفظ أمواله وصيانتها إلى إيداعها عند من يطمئن إليه ويثق بأمانته، سواء في ذلك أفرادا كانوا أو جماعات، دعا القرآن الكريم المؤمنين إلى أداء أماناتهم وطلب منهم ذلك طلبا حثيثا، حيث قال الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} النساء:58، وقال: {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} المؤمنون:8، وقال: {فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته} البقرة:283، وقال: {إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما} النساء:107، وقال:...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال