في ظرف 11 يوما استطاع المسلحون في سوريا أن ينجزوا ما عجزوا عنه خلال 13 سنة وإسقاط نظام آل الأسد، أي منذ بداية أحداث درعا وعسكرة الثورة السورية، وما أعقب تلك الأحداث من تفجّر للأوضاع وتدخّل دولي دعمت كل دولة طرفا من أطراف الأزمة السورية، وهو ما دفعه لطرح العديد من الأسئلة حول الوصفة السحرية التي قادت من يقف وراء عملية "صد العدوان" إلى إسقاط نظام الأسد بهذه السهولة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه مرتبط بمستقبل سوريا وقدرة نجاح أبناء سوريا في النجاح في ما فشلت فيه باقي التجارب التي سبقتهم. هناك الكثير من مناطق الظل في المشهد السوري خلال الأسبوعين اللذين سبقا سقوط نظام الأسد، خاصة من حيث التوقيت والظر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال