تتواصل الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتزداد الأزمة تعقيدا بأبعادها المختلفة في الوقت الذي تطغى سمة الفوضى على المشهد العالمي، إذ لا تتوقف آثار الحرب على الدولتين فقط بل تمتد حول العالم، حيث تنفد زيوت الطهي والدقيق في إفريقيا، ويقف الناس في طوابير لشراء الوقود في أوروبا، ويكافح المزارعون حول العالم للوصول للأسمدة الزراعية في مظاهر دفعت الدول إلى التسابق نحو إيجاد حيل لمواجهة الأزمة العالمية للطاقة وانتهاج سياسة تقشف وترشيد الاستهلاك سعيا لضمان مصالحها. ويبدأُ الاتحاد الأوروبي تطبيقَ خطته التقشفية قريبا بالتقليل من استهلاك الغاز بنسبة 15 في المائة بشكل طوعي، مع تسجيل تزايد في حالات عدم الاستقرار با...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال