مهدت لجنة مكونة من إداريين وقضاة اليوم الخميس إجراءات الطرد من فرنسا، في حق الإمام الجزائري الهادي دودي، بناء على طلب وزير الداخلية، للاشتباه في قيامه بخطب تحرض على العنف. وكانت محكمة بوش-دو-رون قد أمرت في 11 ديسمبر الماضي باغلاق مسجد السنة الذي يؤمه في مرسيليا لمدة ستة أشهر. ثم قامت بعدها وزارة الداخلية الفرنسية، بإجراءات الترحيل ضد الإمام الجزائري. ووجه مجلس الدولة للهادي تهما تتعلق بـ "نداءات للكراهية والعنف ضد المسيحيين، اليهود والشيعة". ويأتي هذا القرار، رغم أن الإمام الجزائري صاحب 63 عاما مقيم في فرنسا منذ ثمانينات القرن الماضي.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال