الحجر مقابل الدبابة، وشارة النصر أمام المدرعات والمجنزرات وتحت تهديد الطائرات..! حتى هذه المعادلة لم يكتف بها الاحتلال الإسرائيلي الذي جرّب كل الوسائل لاستكمال السيطرة على الأرض الفلسطينية وملاحقة أصحابها أحياءً أمواتًا.. إلى أن كانت حادثة قيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيين سنة 1987م بمثابة النقطة التي تحول عندها مسار الأحداث.لم تنته الانتفاضة بعدُ، كما يرى مراقبون، لأن الاحتلال لم ينته أيضًا، ولأن الأخير فشل في القضاء على الشعب الفلسطيني، لكن أسبابًا عدة كانت بمثابة حائل أمام تواصلها، أبرزها اتفاق “أوسلو” سنة 1993.وشدد مدير عام مركز “باحث&rdquo...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال