تصدر سلطات المعارضة بطاقات هوية جديدة في شمال سوريا بمساعدة تركيا، في محاولة منها لتعزيز إدارتها لمنطقة لا تزال خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد. وبالنسبة لكثير من السوريين الذين فقدوا كل أنواع وثائق الهوية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، فإن البطاقات المختومة بشعار المعارضة، تمثل خطوة نحو العودة لحياة طبيعية. كما تسلّط البطاقات، التي ترجمت إلى اللغة التركية، الضوء على حجم نفوذ أنقرة الذي سيعقد مساعي الأسد لاستعادة تلك المنطقة، في الوقت الذي يسحق فيه آخر جيوب المعارضة في أماكن أخرى بمساعدة إيران على الأرض، والطيران الحربي الروسي جواً.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال