لم يكترث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للأصوات المناهضة للتطبيع في بلاده والتي خرجت الأربعاء بقوة في عشرات المدن للتنديد بالتطبيع في ذكراه الأولى، بل أعلن عن "أمله في زيارة الكيان عن قريب"، ردا على دعوة نظيره من الكيان الصهيوني، أثناء اجتماع عبر الفيديو أمس الأربعاء. وتعكس تصريحات الوزير حجم الخيانة التي نفذها نظام المخزن المغربي بحق شعبه وبحق الفلسطينيين وتجاه الأمتين العربية والإسلامية، بل الأخطر، تماديه فيما اعتبر "جريمة العصر". وتوطيدا لهذا التطبيع المشؤوم، كشف مدير ما يسمى بـ"مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط"، دافيد غوفرين، عن زيارة قريبة لوزيرة اقتصاد الكيان الصهيوني للرباط. وبينما ت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال