استدعت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس سفيرها في بوركينا فاسو "لإجراء مشاورات"، غداة إعلان باريس عن سحب قواتها من هذه الدولة الإفريقية في ظرف "شهر". في هذا السياق، قالت الوزارة: "في سياق التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو، قررنا استدعاء سفيرنا إلى باريس لإجراء مشاورات حول الوضع وأفق تعاوننا الثنائي". وفي لغة الدبلوماسية، يشير استدعاء السفير لإجراء "مشاورات" إلى عدم الرضا عن البلد أو حتى وجود أزمة دبلوماسية معه. إلا أن استدعاء لوك ألاد يأتي بعد طلب من المجلس العسكري الحاكم في واغادوغو استبدال السفير. ففي ديسمبر، طلب المجلس استبدال ألاد، متهما إياه بالتحدث علنًا عن تدهور الوضع الأمني في البلد....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال