يبقى السلوك الإسرائيلي إزاء الملف النووي الإيراني تحكمه عدة اعتبارات استراتيجية على رأسها إصرار تل أبيب على الإبقاء على التفوق القائم على الغموض النووي والردع في آن واحد، وتفادي كسر الاحتكار النووي القائم منذ التأكيد على حيازة إسرائيل السلاح النووي. ورغم التصريحات المعلنة من قبل القادة الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن الاتفاق الإيراني الغربي يصب في مصلحة تل أبيب بكل تأكيد.وترتكز المقاربة الإسرائيلية إزاء الملف النووي الإيراني على جملة من الاعتبارات، بداية بمنع كسر الاحتكار النووي والإبقاء على التفوق الاستراتيجي القائم، وهو ما دفعها إلى القضاء على البرنامج النووي العراقي،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال