تماثل الأزمة الليبية بمتغيراتها في جوانب منها الحرب اللبنانية وفي تداعياتها سيناريو “الصوملة”؛ فليبيا التي تقترب من نموذج “الدولة الفاشلة” تداخلت فيها الأبعاد الداخلية مع الإقليمية والخارجية، لاسيما بعد بروز تنظيم “داعش” وسيادة سطوة الميليشيات وانتشار للسلاح، ورغم الأمل الذي أعطاه الحوار بين الفرقاء إلا أن مخاطر الانزلاق قائمة، خاصة مع إصرار كل طرف على الحسم العسكري. مع استمرار حالة “اللاحسم “العسكري، عجزت عملية “الكرامة” وحلفاؤها بمجلس نواب وحكومة طبرق والقوات النظامية التابعة لها في السيطرة على ثاني أهم المدن وهي بنغازي من الجم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال