وجدت الأحزاب التي توّحدت انتخابيا ونجحت في صد مد اليمين المتطرف في فرنسا، صعوبة كبيرة في نقل تحالفها إلى الواقع وإلى الجمعية الوطنية من أجل تجسيد تعهداتها، بسبب التباين الكبير في إيديولوجياتها وبرامجها. هذا الوضع جعل التوصيف القائل "التحالف غير الموجود" الذي عنونت به صحيفة "لوفيغارو" اليمينية صفحتها الأولى، اليوم، ينطبق عليه تماما، بالنظر إلى العجز الفادح في إيجاد توافق. وفي قراءة له للمشهد السياسي الجديد واحتمالات مآلاته، يرى الاستاذ بالجامعة الفرنسية بمارسيليا، عبد القادر حدوش، أن فرنسا تتجه إلى "حكومة لا تحكم وإنما تعمل على التسيير وتصريف الأعمال لا غير"، في ضوء نتائج الانتخابات الت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال