بالكاد تخطو الحاجة أم نزار على عكازها متجهةً إلى حافلة المسافرين في الصالة الخارجية لمعبر رفح البري، لتنتهي رحلة انتظارها التي امتدت منذ شهر جوان المنصرم، وتبدأ مسيرة العلاج في أحد المستشفيات المصرية، فيما علت أصوات مئات المواطنين في غزة من أصحاب الحالات الإنسانية احتجاجا على بطء آلية السفر في معبر رفح.على بوابة المعبر، أينما وليت وجهك رأيت وجه مريض يطلب العلاج من الأشقاء المصريين، أو طالب علم فاته قطار الفصل الدراسي في إحدى الجامعات الخارجية، وفي ركنٍ بالمكان تجلس عائلة انقطعت بها السبل بعد أن قدمت إلى غزة لقضاء الإجازة الصيفية. عشرات الأصوات الفلسطينية والدولية ناشدت ضرورة فتح معبر رفح المغل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال