أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين.
وجاء ذلك خلال كلمة لماكرون خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انطلق في نيويورك مساء اليوم.
وقال ماكرون إن "وقت السلام قد حان"، مؤكداً أنه يظهر من خلال هذه الخطوة "وفاء فرنسا بالتزامها التاريخي" في الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس الفرنسي إنه "لم يعد بوسعنا الانتظار للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وأضاف "نتحمل مسؤولية جماعية لفشلنا حتى الآن في بناء سلام عادل بالشرق الأوسط".
وأشار ماكرون إلى أن وعد إقامة دولة عربية في فلسطين لم يتحقق بعد، وعلينا واجب رسم طريق السلام في المنطقة، وفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على إمكانية تحقيق حل الدولتين.
وقال إن (الكيان الصهيوني) يواصل عملياته في غزة بهدف معلن هو تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن حياة آلاف الغزيين لا تزال تدمر. وتابع أنه "لا مبرر لما يحدث في غزة ويجب إنهاء الحرب لإنقاذ الأرواح".
وشدّد الرئيس الفرنسي قائلاً: "اعترافنا بدولة فلسطين يفتح الطريق لخطة السلام وكسر دوامة العنف بالمنطقة".
وأضاف ماكرون: "نتحمل مسؤولية تاريخية. يجب أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على إمكان حل الدولتين، لتعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن"، وتابع: "البعض سيقول إن الأوان فات وآخرون سيقولون إن الوقت مبكر جداً (ولكن) لم يعد في إمكاننا الانتظار".
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستفتح "سفارة في الأراضي الفلسطينية بعد إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) والتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة".
-
- العالم
- 22-09-2025
- 13:19
الاعتراف بدولة فلسطين.. نحو مرحلة مفصلية في الصراع؟
بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال تعلن رسميا.. وفرنسا ومالطا وبلجيكا ولوكسمبورغ على الطريق.
وفي وقت سابق الإثنين، انطلقت، في مدينة نيويورك الأمريكية جلسة استئناف أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
ويأتي استئناف المؤتمر بعد يوم من إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بدولة فلسطين، وسط ترحيب عربي.
وبقرار الدول الخمس يرتفع عدد المعترفين بدولة فلسطين إلى 154 من أصل 193 دولة عضواً بالأمم المتحدة، وذلك منذ أن أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر إقامتها بالعام 1988.
كما ينتظر صدور إعلانات مشابهة من لوكسمبورغ ومالطا وبلجيكا ودول أخرى، وهو ما تراقبه حكومة الكيان بقلق وتطلق عليه "التسونامي السياسي"، وتلوح بمعاقبة الفلسطينيين.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال