رغم تشديد السلطات الفرنسية على الصبغة العلمانية التي تجعل الدولة على حياد من المظاهر الدينية الفردية أو الجماعية، إلا أن المسلمين أضحوا في قلب معادلة صعبة تتجلى في تنامي مظاهر الإسلاموفوبيا وكراهية المسلمين، على خلفية إقحامهم في الخطاب السياسي أو جعلهم كبش فداء من جهة، أو تحولهم إلى أسرى لمخلفات وتراكمات تاريخية تمتد لعقود من الزمن. فمع كل واقعة تحدث في فرنسا، سواء أكانت عملية تفجيرية أو اغتيالا، يجد المسلمون أنفسهم أمام ضرورة التبرير، في وقت يتعامل مع المسلمين بمقاربات خاصة، مع إلحاق كل ما يتصل بشؤونهم لوزارة الداخلية، حيث يصبح التعامل مع الإسلام بمنهجية بوليسية تجعل من الديانة الثانية لا تخر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال