مالك قناة "سي نيوز" المتطرفة في عين الإعصار

قدمت جمعية مكونة من 11 منظمة غير حكومية، تناضل من أجل الشفافية في إفريقيا، شكوى ضد شركة "بولوري" المملوكة لرجل الأعمال الفرنسي، فانسون بولوري، مالك قناة "سي نيوز" و"إذاعة أوروبا"، ذات التوجه اليميني المتطرف، التي ظلت تشن حملات ضد المهاجرين والمسلمين، وحاليا كثفت وركزت نشاطها ضد الجزائر خلال الأزمة مع فرنسا.

وظلت هذه المجموعة تهيمن على قطاع البنية التحتية واللوجستية في إفريقيا. ومع ذلك، فإن المنظمات ذكرت أن "منح بعض هذه الامتيازات كان موضوع ممارسات مثيرة للجدل، وقد يشكل العديد منها جرائم جنائية، أو تمت مقاضاتها بالفعل والاعتراف بها على هذا النحو"، كما جاء في الشكوى التي كشفت عنها يومية "لوموند" الفرنسية.

وأفادت المنظمات بأن المجموعة استفادت من "العلاقات الوثيقة" التي أقامها فانسون بولوري، صاحب المجموعة، بشكل مباشر مع النخب المحلية، من أجل الحصول على امتيازات ومزايا لتوسيع نفوذها بشكل أكبر.

وتستند الاتهامات بشكل خاص إلى اتفاق قضائي للمصلحة العامة، تم توقيعه في فيفري 2021 من قبل المجموعة، والتي اعترفت بدفع تكاليف الاتصالات لحملة الرئيس السابق لجمهورية الطوغو، فوري غناسينغبي.

ويظهر أن بولوري الذي، عبر وسائل الإعلام التي يملكها، يعارض تواجد الأجانب، خاصة الأفارقة في فرنسا، لكن يحب أموالهم وسرقتها، على ما يبدو.